The 2-Minute Rule for الثقافة التنظيمية
The 2-Minute Rule for الثقافة التنظيمية
Blog Article
ونعرفها في مقالنا هذا بأنها منظومة القيم الأساسية التي تتبناها المنظمة، والفلسفة التي تحكم سياستها تجاه جمهورها، والطريقة التي يتم إنجاز المهام بها، والافتراضات والمعتقدات التي يتشارك منتسبوها في الإيمان بها والالتفاف حولها.
قام تشارلز هاندي، أحد أبرز الخبراء في مجال الثقافة التنظيمية، بتعريف أربعة أنواع مختلفة من الثقافة:
ظهر مفهوم الثقافة التنظيمية في بداية الثمانينيات حيث أصبح لكل منظمة أو مؤسسة ثقافتها الخاصة فيها والتي تشتمل على مختلف الجوانب الملموسة للمنظمة بالإضافة إلى الافتراضات التي من شأن الأفراد أن يكونوها حول المنظمة التي ينتمون إليها والبيئة الخارجية الخاصة بها، وفي علم الأنثروبولوجيا استخدمت الثقافة التنظيمية قبل ما يقارب مئة عام، وهي في تغير وديناميكية مستمرة، الأمر الذي جعلها متعددة التعاريف.[١]
الثقافة تعتبر حجر الأساس لتقدم جميع المجتمعات ،و في ظل التطور ،و التحديات التي تواجه المؤسسات ،و المنظمات المعاصر برزت الثقافة التنظيمية و سوف نتعرف خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم الثقافة التنظيمية ،و أنواعها ،و عناصرها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
– المقصود بالاجماع .. يعرف الإجماع هنا بكونه مدى التماثل في القيم ،و العادات ،و السلوكيات لدى جميع الأفراد العاملين بالمنظمة ،و هناك عاملين أساسين يتوقف عليهما تحقيق ذلك ، و هما مدى ادارك ،ووعي العاملين بالقيم السائدة في المنظمة ،و الثاني هو التحفيز ،و يقصد بذلك العوائد ،و المكافأت التي يحصل عليها العاملين نتيجة الالتزام بهذه القواعد .
لقد وجد الباحثون علاقة قوية بين الثقافة التنظيمية وأداء الشركة من حيث مؤشرات النجاح مثل الإيرادات وحجم المبيعات وحصة السوق وسعر السهم.
تدرك الثقافات التنظيمية الإيجابية نجاحات الموظفين وتكافئ الأشخاص عندما يقومون بعمل جيد، والإدارة في بيئة عمل صحية ستبحث عن السمات الإيجابية لكل فرد في فريق العمل وتشجعهم على استخدام مواهبهم، ويمكن لتقدير الموظف الذي يتراوح من الثناء اللفظي المنتظم إلى الرواتب التنافسية أن يبني ثقافة عمل قائمة على التقدير والاحترام المتبادل.
متوسطة: لديها هيكل محدد ولكن تقبل أن الناس غالبًا ما يعملون خارج القنوات الرسمية.
وفقا لآلان أدلر، "الثقافة التنظيمية هي الحضارة في مكان العمل".
أما الثقافات ذات السياق العالي فهي عكس ذلك حيث أن الثقة هي الجزء الأكثر أهمية في التعاملات التجارية.
الشركات التي تركز على النتائج ولكن ليس على كيفية تحقيق النتائج تؤكد على قيمة الثقافة التنظيمية.
ومن خلال تحديد المرشحين الذين يمكنهم مطابقة الثقافة التنظيمية ثقافيًا، يساعد الاختيار في الحفاظ على الثقافة إلى حد كبير.
كتب روزاوير: تهدف منهجية منحنيات الجرس الثلاثة إلى جمع الإدارة والموظفين والعمل والعميل معًا للتركيز دون إلهاء، ما يؤدي إلى تحسين الثقافة والعلامة التجارية. يقول روزاوير: «إذا لم تكن المنهجية غير قابلة للنسيان، فلن نور الإمارات تُستعمل.
ربما تكون المنظمة قد قامت بعمل جيد جدًا في تعيين واختيار الموظفين، ولكن في بعض الأحيان لا يزال الموظفون غير متلقين لثقافة المنظمة.